د.حسين كامي بويوكوزر
النتيجة والاقتراحات
الاستفادة أو الضرر من التوتر يعتمد إلى حد كبير على الفرد. لأن التوتر يمكن أن يكون عبئاً يهدد الإنسان نفسياً وفسيولوجياً، كما أنه قوة تمنحه الطاقة لمواجهة صعوبات الحياة.عندما يعاني الفرد من التوتر يبدأ الجسم تلقائيًا في التفاعل تتسارع نبضات القلب ويتسارع التعرق ويتسارع التنفس ويزداد توتر العضلات. باختصار يدخل الجسم في حالة التأهب. من الممكن التعامل مع حالة التأهب هذه أي التوتر. إن معظم الضغوط التي يعاني منها الفرد لا ترجع إلى الحدث أو الحال نفسه، بل إلى المعنى الذي ينسبه إلى ذلك الحدث أو الحال.
لإدارة التوتر ينبغي للمرء أن يكون على بينة من التغييرات في الجسم والعقل. ومع ذلك، سيكون من المفيد عدم استخدام أنماط التفكير التي تسبب التوتر أو استخدامها بأقل قدر ممكن. ومن خلال التنفس بشكل صحيح يمكن إعطاء الجسم رسالة مفادها أن كل شيء على ما يرام. بالإضافة إلى ذلك فإن إحدى أهم طرق التغلب على التوتر هي ممارسة الرياضة بانتظام. لأن تستريح العضلات مع ممارسة الرياضية بانتظام ويتحسن التنفس و تساعدك الرياضة على التفكير والشعور بصحة أفضل.
نقطة أخرى يجب مراعاتها هي النوم المنتظم والكافي والتغذية الصحية. يعد استخدام الوقت بفعالية أيضًا وسيلة فعالة للتعامل مع التوتر. أسلوب آخر لإدارة التوتر هو إزالة الغموض. الغموض هو أحد أهم مصادر التوتر. إن تقليل الغموض في الحياة والقدرة على التحكم في الأجزاء التي يمكن التحكم فيها سيقلل من التوتر. باختصار يوصى بالعناصر التالية لإدارة التوتر: القدرة على قول “لا” عدم المبالغة في الكمال المشاركة وعدم الاكتناز ممارسة الهوايات تخصيص الوقت للنفس إعطاء أهمية الرياضة والتغذية الصحية والاعتناء بالجسم وتعلم تمارين التنفس والاسترخاء توفير الوقت للأحباء والاستمرار في حياة الصلاة وعدم إهمال الراحة. فقدان التركيز وعدم القدرة على تذكر أشياء معينة في الحياة اليومية هي أحداث تحدث لكثير من الناس. في بعض الأحيان يمر النسيان بعد فترة ويعود الناس كما كانوا من قبل. في بعض الأحيان إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات اللازمة فقد يحدث مرض الزهايمر مع مرور الوقت مع تقدم عدم القدرة على تذكر أشياء معينة. ولتفادي هذه الحالة من المفيد الحفاظ على قوة الذاكرة والاستفادة من النباتات الطبية المختلفة. ولكن الشيء الأكثر أهمية هو نوعية وكمية النظام الحي الذي يحافظ عليه الإنسان طوال حياته.
يشكل الدماغ والمخيخ والحبل الشوكي والنخاع الشوكي الجهاز العصبي المركزي. الجهاز العصبي المركزي هو الهيكل الذي ينظم ويتحكم في الرؤية واللمس والسمع والذوق والشم والذاكرة والأفكار والحركات بشبكاته التي تغطي الجسم كله.
وكما يتبين من المناطق التي يصيبها، فإن الاضطرابات التي تحدث في الجهاز العصبي المركزي وأجهزته مهمة وتؤثر سلبياً على الجسم كله. بعض الأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي هي: الصرع أمراض الأوعية الدموية الدماغية النسيان الدوخة واضطرابات التوازن النزيف الدماغي.
يعتبر الخبراء العاملون في مجال الدماغ والذاكرة بشكل عام أن الدماغ لا يستطيع توفير كميات كافية من الأكسجين والجلوكوز وبعض الإنزيمات ويصبح سير العمل غير منتظم نتيجة للاستنزاف الفوري لطاقة الدماغ لأسباب مثل الضغط والتوتر يدرجون كسل جزء من الدماغ بسبب التركيز فقط على قضايا معينة وعادة التفكير بشكل غير منهجي كأسباب محتملة.
نرى نوعين من النسيان. الأول هو النسيان البسيط؛ النسيان القابل للعكس. يحدث في الغالب مع التوتر والاكتئاب. والثاني، النسيان الخبيث. يحدث فقدان الذاكرة بسبب التدمير الشديد لخلايا الدماغ، مثل مرض الزهايمر. يُعرف ضعف نقل الطاقة بين خلايا الدماغ، وضعف قدرة الخلايا على تسجيل المعلومات واسترجاعها وتخزينها، بأنه “النسيان”.
تلعب التغذية المتوازنة دورًا مهمًا للغاية في التغلب على التعب العقلي. يجب أن نعطي الأولوية للتأكد من أن المواد التي يحتاجها جسمنا وأرواحنا ماديًا وروحيًا هي بالكمية والنوعية التي يريدها ربنا منا. ومن بين الأضرار الكثيرة التي يمكن أن تلحق بجسدنا وأرواحنا نتيجة الحياة المجهدة المليئة بعدم الرضا الروحي والنظام الغذائي غير المتوازن الذي لا يتوافق مع إرادة الله وشروط الحلال من ناحية أخرى فإن فقدان الذاكرة هو نتيجة مؤلمة للغاية تقتل. الناس قبل أن يموتوا. النسيان الذي عادة ما يكون مشكلة كبيرة بالنسبة لكبار السن يظهر الآن أيضًا لدى الشباب.