الأخبار

دعونا نقاطع المسلمين الذين ما زالوا يقفون إلى جانب الطغاة!

دكتور. حسين كامي بيوكوزر
"وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ" (هود 113)

"وَاخْتَارَ مُوسَىٰ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِّمِيقَاتِنَا ۖ فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قَالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُم مِّن قَبْلُ وَإِيَّايَ ۖ أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهَاءُ مِنَّا ۖ إِنْ هِيَ إِلَّا فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاءُ وَتَهْدِي مَن تَشَاءُ ۖ أَنتَ
وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۖ وَأَنتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ"  (الأعراف 155).

وكذلك قلعة خيبر التي كانت تحت سيطرة اليهود قلعة من المستحيل تدميرها ولما حاصرها النبي محمد صلى الله عليه وسلم   أمر بقطع النخل الذي حول القلعة.
وهكذا انقسم اليهود فيما بينهم و بالتالي تجنبوا القتال لأنهم لا يريدون أن يفقدوا نخلهم.

وللأسف فإن القضية الفلسطينية التي نعيشها الآن هي من أعظم المعاناة والمجازر التي شهدتها الإنسانية. ومع ذلك، يغض النظر عن مدى حزن الوضع الذي نعيشه، فمن المؤكد أن هناك شيئًا
يجب القيام به في كل موقف.

أعتقد أننا يجب أن نتأكد من أننا نفي بمسؤولياتنا بالكامل قبل أن نعهد بمسؤولية هذه القضية إلى السلطات الأخرى. والآن أصبح سلاح المقاطعة بين أيدينا. لقد حان الوقت لقطع أشجار النخيل
في إسرائيل.

لا يستطيع الناس إيقاف أولئك الذين يصنعون القنابل، لكننا لا نشتري المنتجات الإسرائيلية حتى لا نساهم بالمال في هذا النظام المالي. إذا لم أشتريه أنا ولم تشتريه أنت، فإن هذا النظام المالي
سيتغير وستشعر إسرائيل بأنها محاصرة في مرحلة ما وتتراجع.
يجب استخدم هذا السلاح المهم حتى يتم تحقيق النتائج.

يجب أن نستمر علي المستوى العالميً دون تعب.