الأخبار مقالات

ذرف الدموع عند التهجد

الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّٰتٖ وَعُيُونٍ ﴿١٥﴾ ءَاخِذِينَ مَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَبۡلَ ذَٰلِكَ مُحۡسِنِينَ ﴿١٦﴾ كَانُواْ قَلِيلٗا مِّنَ ٱلَّيۡلِ مَا يَهۡجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ
و وقت التهجد هو الوقت الذي يسبق وصول الساعة التي تسمى بالإمساك في التقاويم.
و من يستيقظ في هذا الوقت يلجأ إلى الله بالصلاة و الدعاء،و يذرف الدموع بالتوبة و الاستغفار فهو مدح في القرآن.
لأنه في هذا الوقت يكون الإخلاص أكثر ،و لا يختلط الرياء مع عبادتنا ،و يكون الخوف من الله في ذروته ،و نتضرع إلى الله أكثر.
لقد أخبرنا سيدنا النبي بأمر يهمنا كثيراً ،ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: أنا مالك الملك من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له”
اللهم أرزقنا الإيمان في الدنيا و رضاك في الأخرة.و أرزقنا التوحيد في الدنيا و رحمتك في الأخرة.و أرزقنا التوكل في الدنيا و مغفرتك في الأخرة.و أرزقنا محبتك في الدنيا و رؤية جمالك في الأخرة.و أرزقنا التسليم لك في الدنيا و نعيم الجنة في أخرى.و أرزقنا الشكر و الصبر و الرضا في الدنيا و طعام الجنة في الأخرة و أرزقنا الحلال و بطيب في الدنيا و كل نعم و ألطايب الجنة في الأخرة.و أرزقنا الكينة و الأمان في الدنيا و السعادة الأبدية في الأخرة و قنا عذاب جهنم.