نبارك لأمتنا الإسلامية حلول عام هجري جديد وشهر محرم ويوم عاشوراء
العاشر من محرم هو يوم عاشوراء ، ومحرم شهر هام ومبارك فعن أبي قتادة رضي اللَّه عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” صيام يوم عاشوراء، أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله” . رواه مسلم
وأخرج البخاري عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ _رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا_ قَال:َ “قَدِمَ النَّبِيُّ _صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَال:َ مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى – زاد مسلم في روايته: “شكراً لله _تعالى_ فنحن نصومه”، وللبخاري في رواية أبي بشر “ونحن نصومه تعظيماً له”-. قَال:َ فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُم.ْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ” في رواية مسلم: “هذا يوم عظيم أنجى الله فيه موسى وقومه، وغرَّق فرعون وقومه”.
لهذا يجب علينا أن نعمل طبقاً للسنة ولأحاديث ويجب علينا ألا نضيع الوقت.
في بداية كل عام فإن رجال الأعمال يقومون بفحص سجلاتهم وحساباتهم ويصححونها ويضعون خطط مستقبلية لتجنب الخسائر المستقبلية ولزيادة أرباحهم.
رأسمالنا الوحيد هو حياتنا ونحن نستهلكها يوماً بعد يوم، إذاً ما الذي يمنعنا من التفكير بمراجعة سجلاتنا وحساباتنا فيما يخص الأعمال الصالحة والسيئة؟ يجب علينا مراجعة أعمالنا وأن نتزيد من الصلاة والصيام على قدر ما نستطيع.
خاصة في العشر الأوائل من محرم يمكننا زيارة جيراننا ومساعدة الفقراء واخبار الناس عن أهمية هذه الأيام.
الأهم بالنسبة لنا كمؤسسات مانحة لشهادات الحلال هو أن القاء المحاضرات والدروس حول أهمية استهلاك الغذاء الحلال الطيب.
يجب علينا ألا ننس أننا يجب أن نكون مثلاً يحتذى وأن تكون هجرتنا الحقيقية هي الهجرة عن الحرام وغير الحلال.
د.حسين كامي بويوك أوزير
رئيس مؤسسة جيمدس
