نعيش رمضاننا هذه السنة بين الخميس ٢٣ آذار إلى الجمعة ٢١نيسان. وعلى هذه الحسبة بقي لدينا أقل من ٣ أشهر دعونا لا نقول لدينا وقت. الوقت يمر مر السحاب. ولا بد أن نجتهد من اليوم. دعونا نجدد حماسنا ونتعلم درسا من استعداد المسيحيين لعيد الميلاد (لعيد نويل).العيش الحلال الطيب والأكل الحلال الطيب والشرب الحلال الطيب باختصار اللقمة الحلال الطيبة لا غنى للمسلم عنها. إنها مسألة تتعلق بإيمانه. ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نحاول أن نصل إليه بفكر وفهم جديدين بمراجعة عاداتنا القديمة وهجر كل ما لا ينتمي لنا.مؤسستنا المصنعة للغذاء في كل مكان الأسواق والمطاعم والمقاصف والمطابخ في مدارسنا ومستشفياتنا وأماكن عملنا حتى مطابخنا في البيوت لنجعل استعداداتنا لرمضان هذا العام بوعي وحماس يليق بالشهر الفضيل
بعض الآيات عن الصوم ورمضانشَهْرُ
رَمَضَانَ الَّذٓي اُنْزِلَ فيهِ الْقُرْاٰنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدٰى وَالْفُرْقَانِۚ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُۜ وَمَنْ كَانَ مَريضاً اَوْ عَلٰى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ اَيَّامٍ اُخَرَۜ يُريدُ اللّٰهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُريدُ بِكُمُ الْعُسْرَۘ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللّٰهَ عَلٰى مَا هَدٰيكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴿سورة البقرة الآية ١٨٥﴾يَٓا اَيُّهَا الذين اٰمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الذين مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَۙ ﴿سورة البقرة الآية ١٨٣﴾ اَلتَّٓائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّٓائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْاٰمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّٰهِۜ وَبَشِّرِ المؤمنين ﴿سورة التوبة الآية ١١٢﴾
بعض الأحاديث عن الصوم ورمضان
“بُنِيَ الإِسَلامُ على خَمْسٍ: شَهادَةِ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ اللَّه وأَنَّ مُحمداً رسولُ اللَّهِ وإِقامِ الصَّلاةِ وَإِيتاءِ الزَّكاةِ وَحَجِّ البَيْتِ وَصَوْمِ رَمضانَ” متفقٌ عليه”لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ.” صحيح البخاري”صوموا تَصِحُّوا” الترغيب والترهيب”إذا جاءَ رَمَضانُ فُتِّحَتْ أبْوابُ الجَنَّةِ وغُلِّقَتْ أبْوابُ النَّارِ وصُفِّدَتِ الشَّياطِينُ” صحيح مسلم” مَن لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ به فليسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ.” صحيح البخاري
