تعتبر لقمة الحلال أحد أهم المكونات في نظام حياتنا الحلال ، يمكننا سرد المعالم الهامة لعملية الإنتاج الحلال والطيب.
1.وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا
مفهوم حبل الله هو كتاب الله الذي احتوى على العهود والمواثيق من الله تعالى. ان اتباع تعاليم القران الكريم يكون بطاعة الله ورسوله ، فالله تعالى يقول . (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ )2.
2. قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ
يجب ألا نترك التعليمة القرآنية أبداً. يجب أن نكون علماء نعرف مواضيعنا وأهدافنا. يجب علينا أن نتعلم وأن يكون لدينا قدرة التعلم. يجب علينا أن نواصل السير في طريقنا بالمعلومات الصحيحة ودون تقديم أي تنازلات.
3. وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
يجب علينا العمل دون خوف بإيماننا بوعد الله هذا ،
4.حياة الحلال للمسلمين هي مسألة إيمانية.
لهذا السبب ، يجب أن يتم تنفيذ شهادة الحلال بشعور من المسؤولية.
5. يجب أن يبدأ هذا العمل باسم الله
لا ينبغي أن يغيب عن عقولنا ولو لحظة بأن العقاب على الخيانة سيكون عظيماً.
6. يجب أن يتم العمل بشهادات الحلال بمبدأ الكفالة
7. يجب علينا أيضا تجنب أي شبهة في عملية إصدار الشهادات الحلال.
فعن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب).
8.شهادة الحلال يجب أن تراعي اراء المذاهب المعتبرة
يجب أن تراعي آراء المذاهب الفقهية المعتبرة من أجل مصلحة الأمة.
9.جاء الحق وزهق الباطل
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام الفتح وهو بمكة: إن الله حرم بيع الخمر، والميتة، والخنزير، والأصنام، فقيل: يا رسول الله! أرأيت شحوم الميتة، فإنها تُطلى بها السفن، وتدهن بها الجلود، ويستصبح بها الناس؟ فقال: لا، هو حرام، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: قاتل الله اليهود، إن الله تعالى لما حرم عليهم شحومها جملوه، ثم باعوه فأكلوا ثمنه} متفق عليه