لقد أكرمنا الله تعالى بأن بلغنا حضور عيد الاضحى هذا العام نسأل الله تعالى الازدهار لتركيا ولكل العالم الاسلامي
وفي هذه الايام نستذكر قصة سيدنا ادم مع ابنيه اللذين ارادا ان يقدما قربانا فتقبل الله تعالى من أحدهما ولم ينقبل من الاخر يقول الله تعالى ۞ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (المائدة 27)
وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (الحج -34)
وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ۖ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ ۖ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ ۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (الحج -36)
وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ (الصافات – 107)
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (الكوثر-2)
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا)
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يضحي كل شخص بالغ قربانا، وقد ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عام.
الأضحية هي أحد شعائر الاسلام العظيمة والتي نستذكر فيها رحمة الله تعالى وأمره لسيدنا ابراهيم ان يذبح ابنه وتلبية سيدنا ابراهيم لامر الله تعالى.
عيد الاضحى هو نوع من التذكرة لنا كمؤسسات مانحة لشهادات الحلال. فهناك العديد من المواد الخام التي تستخدم في الانتاج والتي من الممكن ان تأتي من مصادر محرمة والتي تدخل في صناعة المواد التي يستهلكها المسلم. فلدينا مسؤولية كبيرة بعدم السماح باستخدامها في الانتاج. ويجب علينا العمل بشكل اكبر من ذي قبل من أجل تطبيق هذا العمل المقدس.
أسأل الله تعالى التوفيق والسداد والامن والامان والازدهار لامتنا الاسلامية