في ليلة الـ 15 من تموز تعرض وطننا لمحاولة انقلاب. حيث حاولوا السيطرة على وطننا وعلى الادارة التي تم انتخابها فيه. إن هذا العمل الذي تم فعله هو خيانة للوطن والأمة.
من المعلوم أن قوى الشر أرادت أن تقوم بمحاولة انقلاب على وطننا وحكومتنا وجميع أمتنا ، وأرادوا أن يحرضوا الشرطة والجيش والناس ضد بعضهم البعض. تحياتنا وتبريكنا لأمتنا ولرجال الشرطة والجيش الشجعان لحمايتهم الحكومة المنتخبة. لن نسمح أبداً بوجود الذين يمكرون تجاه وحدتنا وتضامننا. وسيذكرهم التاريخ أنهم باعوا وطنهم.
في كل زمان يريد الانقلابيون أن يضرب وطننا بخنجر كما حاولوا في الـ 15 من تموز من أجل دفن أمتنا في الأرض. لكن أصبح صباح تلك الليلة هو عيداً لوطننا. بعد ذلك يجب أن يكون واجبنا الوقوف مع مسؤولينا الذين ننتخبهم.
ليس من القبول أن تقوم مجموعة بمحاولة قلب نظام الحكم ويجب اتخاذ جميع الاجراءات والتدابير من أجل حل الموضوع من أجل أن يصبح وطننا أكثر قومة في مواجهة التحديات القادمة ويجب أن يكون شعبنا ذو دراية وبصيرة تجاه الاستفزازات ضد الوحدة الوطنية.
اليوم هو يوم الانتصار للارادة الوطنية. ونحن مؤسسة جيمدس ومؤسسة الحلال العالمية نعلن أننا نقف بجانب وطننا وحكومتنا ضد أولئك الأشخاص الخائنين ونطالب باتخاذ أشد العقوبات ضدهم. ونحن ندعو جميع أبناء وطننا إلى الوقوف معنا أيضاً ضدهم. اليوم هو يوم الوحدة والتضامن. لن نسمح لأي قوة أن تفسد نفسية الأمة، كما أننا نعرب أننا ضد أي نوع من أنواع المحاولات الاستفزازية.
نسأل الله التوفيق والسداد
د.حسين كامي بويوك أوزير
رئيس مؤسسة جيمدس ومؤسسة الحلال العالمية.