جيمدس كانت حاضرة في كوريا الجنوبية كضيف اتحاد مسلمي كوريا في رحلة استمرت 7 أيام
شارك كل من السيد الدكتور حسين كاني بويوك أوزير رئيس مؤسسة جيمدس والسيد مراد ساين مسؤول العلاقات الخارجية في مؤسسة جيمدس في مؤتمر الحلال في كوريا .
تم زيارة مسجد سيؤول المركزي والذي هو أيضاً مركز الاتحاد الاسلامي. وتم اجراء اجتماع في قاعة الضيوف للاتحاد مع السيد محمد كيم رئيس اتحاد مسلمي كوريا والسيد عبد الرحمن لي إمام المسجد. وقد عبروا خلال الاجتماع أن دعم جيمدس لهم مهم جداً كما عبروا عن تطلعهم للتعون مع جيمدس.
بدوره الدكتور حسين كامي بويوك أوزير قال أن قضية الحلال هي مسألة ايمانية خالصة وقد ذكر في القرآن الكريم أسس الحلال الطيب وضرورته في حياة المسلم. لذلك فعلى المؤسسات التي تمنح شهادات الحلال لمصانع الأغذية أن يكون لديها كادرا مؤهلاً من التقنيين والشرعيين. كما عبر عن استعداد جيمدس لدعمهم من خلال التدريب والتعليم.
في يوم السابع من أغسطس بعد صلاة الجمعة زار وفد جيمدس معرض الحلال، ومن بعدها ألقى الكتور حسين كامي بويوك أوزير محاضرة باللغة الانجليزية لمدة 30 دقيقة لما يقارب حوالي 300 شخص من الحضور. كما تم توزيع منشورات جيمدس الخاصة بتنظيم معرض الحلال وورشات العمل في الفترة الواقعة بين 22-25 اوكتوبر. كما تم توزيع راحة الحلقوم التركية للحضور من ماركة أكسوي الحاصة على شهادة الحلال من مؤسسة جيمدس. وفي الثامن من أغسطس قام السيد مراد ساين بإلقاء محاضرة تم الاستماع اليها بعناية من قبل الحضور.
وفي التاسع من اغسطس تم زيارة المعرض مرة أخرى. تم اجراء زيارة لمدينة ديجون عاصمة كوريا سابقاً من أجل اجراء زيارة ميدانية لشركة دوديك لاب والتي حصلت سابقا على شهادة جيمدس للحلال. وفي العاشر من اغسطس تم اجراء التفتيش . وفي يوم الـ 11 من اغسطس عاد وفد جيمدس الى تركيا.
هانحن نرى الانجازات التي سعى المسلمون منذ 30-40 عاما لتحقيقها في المجتع. الامر الذي نفتخر به هو أن تعداد المسلمين أصبح 135000 مسلم في كوريا الجنوبية والتي يبلغ تعدادها 55 مليون نسمة. والكوريون المسلمون لا يزالون يتذكرون جهود الشيخ زبير كوج بكل الحب والاحترام على الجهود التي بذلها ويذكرون اسمه في المجلات والكتب والنشرات التي يصدرونها.
وقد قال الدكتور بويوك أوزير أنه اجتمع بالشيخ زبير كوج في المانيا عام 1980 وقام معه ببعض الدراسات. واليوم ها أنا أرى الجيل الثاني من تلامذة الشيخ زبير في كوريا الجنوبية، فكما نرى أن خدمات بسيطة ممكن أن تؤدي الى ثمار عظيمة.
فاتح كوريا.. الشيخ زبير كوج
النجاح العظيم للشيخ زبير كوج.
حضر الشيخ زبير الحرب في تركيا مع الجيش التركي. وقد هدى الله على يديه 211 انسانا للاسلام وانشأ مسجداً في عام واحد. ومجهوده هذا ساهم في دخول 135000 شخصا الاسلام حتى الان.
بلا شك فان هناك اسبابا عديدة أدت الى هذه الزيادة السريعة في أعداد المسلمين هناك. لكن أحد هذه الأسباب مثير للنتاباه حقاً. حيث الجنود الاتراك الذين خاضوا الحرب وخاصة الشيخ زبير كان لهم دور كبير في حب الناس للاسلام. قبل مغادرته كوريا قام ببناء مسجد من الصفيح بعد سماح العاصمة ببناءه حيث ساهم كل من الجنود الاتراك والكوريين في عملية بنائه وتم افتتاحه من قبل اللواء جميل اولوجيويك.
كان للمبشرين المسيحيين رد فعل تجاه المؤتمر الذي عقده الشيخ زبير للتعريف بالاسلام. لذا جاء كاهن من الشرق الأقصى لمنع الشيخ زبير من الاستمرار في تعريفه عن الاسلام. وقال الكاهن أن الاديان كلها اصلها واحد وأننا هنا نعمل من قبل لذا لا داعي لشرح الاسلام. لكن الشيخ زبير لم يستسلم. وقد نشر المبشرون المسيحيون الموضوع في الاخبار. وفد نشرت الصحف الانجليزية ولفترة طويلة قضية ازدياد المسلمين في كوريا. ومن ثم تدخل الفاتيكان وحاول عدة مرات أن يوقفوا الشيخ زبير عن مهمته لكنه استمر بالدعوة للاسلام. وان هذه الحملة كان لها تأثير مضاداً حيث ان 10 امريكيين دخلوا الاسلام من بعده.
عاد الشيخ زبير الى تركيا بعد عام واحد حيث اكمل مهمته ومن ثم تخرج من المدرسة العليا لامام الخطيب ومن ثم اتم دراسته في المعهد الاسلامي. حيث عمل كإمام وواعظ ومفيفي أماكن مختلفة في تركيا.
في عام 1983 تقاعد الشيخ زبير وعاد الى المانيا . الكوريون لا يزالون يقولون أننا تعلمنا الاسلام من الشيخ زبير.
رحم الله الشيخ زبير وأسكنه فسيح جناته