لقد دخلنا لتونا في العام الهجري الجديد 1436، أسأل الله تعالى أن يهيأ الخير لأمتنا في هذا العام الجديد.
أود أن استغل هذه الفرصة بأن أجد أجوبة للأسئلة التالية:
ما هو التقويم الهجري؟ ومتى بدأ؟
هل يوجد عبادة خاصة في شهر محرم؟
ما هو يوم عاشوراء؟ وهل يوجد عبادة خاصة في هذا اليوم؟
العام الأول للهجرة هو عام 622 للميلاد والذي هاجر فيه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.
قام سيدنا عمر رضي الله عنه أثناء خلافته باستشارة معاونيه ومستشاريه لاتخاذ قرار بما يخص أنظمة التأريخ المستخدمة في ذلك الوقت. وقد كان الاتفاق على استخدام الهجرة من أجل التقويم الإسلامي، وقد كانت نقطة تحول تاريخية للمسلمين. وقد أجمع الصحاية رضوان الله عليهم في عهد خلافة سيدنا عمر على أن يبدأ التقويم الهجري في العام الذي حثت فيه هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام.
وفي رواية أن أحدهم رفع صكًا لعمر محله شهر شعبان، فقال: «أي شعبان، الماضي أو الذي نحن فيه، أو الآتي؟ ضعوا للناس شيئاً يعرفون فيه حلول ديونهم»
التقويم الهجري يتكون من اثني عشر شهراً ، منها أربعة حرم. وهي محرم ورجب وذو القعدة وذو الحجة. وهي أشهر يحرم فيها القتال.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم).
كما قد ثبت عن أبى قتادة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال (يكفر السنة الماضية).
وقد روي أن هناك عدة أحداث حدثت في العاشر من محرم (عاشوراء) كالآتي:
قبل الله تعالى توبة سيدنا آدم في عاشوراء.
استوت في ذلك اليوم سفينة نوح عليه السلام على جبل الجودي.
أنقذ الله تعالى فيه إبراهيم عليه السلام من النار
رد الله فيه البصر إلى سيدنا يعقوب عليه السلام
نصر الله تعالى سيدنا موسى وفلق فيه البحر له ولبني إسرائيل وأغرق فرعون.
أخرج يونس من بطون الحوت.
شفى الله سيدنا أيوب في العاشر من محرم
فيه هاجر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة.
تحولت القبلة من القدس إلى الكعبة.
في هذه الأيام التي نعيشها من الخوف من الغذاء بسبب اختلاط الحلال مع الحرام، فقد اقترحت جيمدس واعتمده المجلس العالمي للحلال أن يكون يوم السابع عشر من رمضان اليوم العالمي للحلال حيث احتفل المسلمون بهذا اليوم في العامين الماضيين