قامت جيمدس بإرسال وفدين ، الأول إلى روسيا ومكون من الكيميائي مراد سايين والمهندس لزراعي أحمد تونش جنكيز والمهندس الزراعي سعات سيزر من أجل التفتيش على أحد الشركات، والوفد الثاني إلى كازان مكون من فاتح قلندر (عضو اللجنة الفقهية) والمفتش حميد أكسيل من أجل إلقاء محاضرة في المؤتمر، كما قاما بزيارة أحد المسالخ ومصنع دواجن من أجل فحص تطبيق أحد المؤسسات المانحة لشهادات الحلال.
جيمدس مستمرة في عملها من أجل أن تصبح مؤسسة مانحة لشهادات الحلال معروفة موثوقة في جميع أنحاء العالم. وللأسف فإن بعض المؤسسات الخاصة والحكومية تتصرف بنوع من الغيرة بدلاً من أن تفخر بنجاحنا. حيث يخضعوا معايير الحلال الإسلامية إلى معايير أخرى تم إنشاؤها من قبل غير المسلمين. إنهم يضيع الوقت والمال باعتمادهم أسهل الطرق عن طريقة لعبة الاعتماد. ، هؤلا الناس يقولون إننا نفعل ونعمل ، وبشكل يفعلون بشكل غير منطقي، ولا ندري متى سيرجعون عن خطئهم؟
هذه دعوة مفتوحة لكل الذين يريدون تجنب تعصب المجتمع وسلطفي منتجاتهم ة المناصب. إن جيمدس هي ملك لكل الأمة وسقفها واسع، وهناك دائماً مكان تحت هذا السقف لأهل السنة والجماعة، إن جيمدس لم تغير رأيها منذ نشأتها الأولى. وعلى أي حال فإن أولئك الأشخاص الذين يكيلون العداء للمسلمين ويدخلون المواد الضارة في منتجاتهم، والذين يعادون الإسلام، والذين يكيلون بمكيالين ليس لهم مكان تحت هذا السقف.
تم إصلاح الكعبة في زمن الجاهلية قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي ذلك الوقت تم إخراج الحجر الأسود ووضغه في مكان آمن من أجل ألا يتضرر ، وعندما انتهوا من عملية الإصلاح أرادوا أن يعيدوا الحجر الأسود وعندها بدأت المنافسة حول من سيحظى بشرف إعادته إلى مكانه، عندها اقترح عليهم البض أن يحكموا أول داخل عليهم ، وكانت الأبصار تترقب أول الداخلين ، فكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قام بوضع ثوب ووضع عليه الحجر الأسود وأمر كل قبيلة أن تحمل من أحد أطراف الثوب ثم أخذ الحجر ووضعه مكانه، ونتيجة لذلك العمل كان اجميع سعيداً بحكم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
يجب على جميع المسلمين أن يتعلموا من هذا المثال ويجب على كل واحد منهم أن يحمل من طرف بدون تناحر أو تنافس.
ويجب علينا أن ندرك أنه من أهم الضرورات أن نأكل ونشرب الحلال، ويجب علينا أن نبذل الجهد من أجل البحث عن الطعام الحلال وانتاجه.