مقالات

هل من الممكن أن تكون الأغذية الآثار الجانبية؟

ماذا يخطر ببالنا ، عندما نشعر ونأكل في تناول شيء ما كمسلم أولا ؟ مما شك فيه نفكر أن تكون حلالا و طيب و بعد ذلك من المحتمل أن نفكر لذته و رائحته أو لونه. إذا كنا من بين أولئك الذين يضطر إليهم التفكير في مشكلة الوزن الخاصة بهم، فإننا نفكر أيضًا في قضايا مثل الطاقة أو الدهون أو السكر أو الفيتامينات أو المعادن. غير أن لن نستطيع أن نفكر الآثار الجانبية الأغذية التي نأكلها ونشربها.

مما شك فيه، تستطيعون أن تفكر، الآثار الجانبية هي مفهوم مستخدم من أجل الأدوية والتطعيمات. لكننا سنتناول هنا الأغذية الحلال والطيبة، الطازجة أو المطبوخة بشكل صحيح. فد تسبب هذه الأغذية الآثار الجانبية أيضا، بعضها خفيف وبعضها مزعج للغاية وبعضها خطير.

غير أن بأي ثمن كان؛ لا تعني فإن الأطعمة الممثلة في هذه الفئة أن الأغذية التي يجب أن نتجنبها. هذه الأغذية قد تسبب الآثار الجانبية. ولكن معظم التأثيرات لا تؤثر الجمع و أيضا لا تؤثر نفس الآثار الجانبية دائمًا عند تناول هذا الطعام. و من الناجية أخرى، فإن الآثار الجانبية المحتملة لمعظم الأغذية (خاصة فاكهة وخضرة و الأغذية سابقة التحضير) هي أكثر أهمية و بالتالي يجب أن أخذها بعين الاعتبار.

إن الآثار الجانبية التي سنتناول ليست الخصائص المتخوفة دائما. حتى أحيانا الآثار الجانبية التي نعرفها خصوصيتها، مفيدة في تحسين بعض الأمراض التي نشعر بها بسبب التغذية غير المتوازنة. مثلا إذا كنا نعاني من الإمساك لسبب ما، فيمكننا استخدام الأغذية التي لها آثار جانبية تسبب الإسهال؛ أو إذا كان لدينا إسهال، يمكننا استخدام الأغذية التي لها آثار جانبية للإمساك في علاجنا. على غرار واحد إذا كنا نصاب بسهاد، الأغذية التي لها الآثار الجانبية تجعلنا نشعر بالنعاس. و من المهم أن ن نخبر هذه الآثار الجانبية موجودة في اغذيتنا و والاستفادة منها عند الضرورة. مما يتفق مع ذلك، يجب علينا استشارة الطبيب فورًا في حالة مرضنا، ونعتبر أنه يمكننا علاج أنفسنا بهذه الأغذية دون الحاجة إلى تناول الأدوية التي لها آثار جانبية كثيرة ويمكن أن تضر باعتقادنا.